الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تدعو لإنهاء "دوامة العنف" بين الإسرائيليين والفلسطينيين

واشنطن تدعو لإنهاء
الجيش الإسرائيلي

أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء، على ضرورة "إنهاء دوامة العنف" بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد التصعيد في الأسابيع الأخيرة.

وشدد بلينكن، خلال مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد على ضرورة إيجاد "حل يفضي إلى دولتين" تعيشان جنبا إلى جنب على الرغم من توقف عملية السلام.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، بأن بلينكن تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن التوترات المتزايدة وأعمال العنف الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، بما في ذلك في الحرم الشريف / جبل الهيكل في القدس.

اقرأ أيضاً: الإمارات تحتج على الممارسات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى

وشدد الوزير بلينكين على أهمية عمل الفلسطينيين والإسرائيليين على إنهاء دوامة العنف بالامتناع عن الأعمال والخطابات التي تصعد التوترات. كما أكد التزام الولايات المتحدة بتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة ودعم أمريكا لحل الدولتين المتفاوض عليه.

كما أشارت الوزارة، إلى أن وزير الخارجية ناقش مع وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء يائير لبيد بشأن أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين على إنهاء دائرة العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة من خلال ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي تصعيد التوترات، بما في ذلك في الحرم الشريف / جبل الهيكل في القدس.

وأضافت بأن الجانبين "تحدثوا عن الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تلك التي تشكلها إيران ووكلائها".

 وجدد الوزير بلينكين التزام الإدارة الراسخ بأمن إسرائيل، وأدان الهجمات الصاروخية الأخيرة من غزة. وشدد على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين المتفاوض عليه والرغبة في تعميق وتوسيع العلاقات الإسرائيلية في المنطقة بعد قمة النقب الناجحة.

وكان الوزير بلينكن قد أجرى اتصالاً أيضاً مع نظيره الأردني أيمن الصفدي الإثنين للتأكيد على "أهمية الحفاظ على الوضع القائم التاريخي" لهذا الموقع الذي يديره الأردن لكن تشرف الدولة العبرية على الدخول إليه.

وأغارت إسرائيل فجر الثلاثاء على قطاع غزة، لأول مرة منذ أشهر، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد جاء وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.

ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان "زيارات" اليهود للموقع الذي يطلقون عليه "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام". وتترافق زيارات اليهود بحماية أمنية مشددة فيما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.

ليفانت نيوز_ الخارجية الأمريكية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!